فصلت محكمة الجنايات
بمجلس قضاء سطيف الاربعاء الماضي في القضية التي شغلت الاعلام و الراي العام
بولاية سطيف و التي جرت احداثها شهر
جويلية من السنة الماضية و تزامنت مع أول ايام عيد الفطر المبارك .
وقائع القضية بدأت لمّا تحصلت مصالح الشرطة على معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، يتمثل في المتاجرة بالمخدرات ، فور ذلك قامت ذات المصالح بترصد المجموعة من طرف شرطيين كان بالزي المدنى قاما بمتابعة المشبوهين الثلاث ، و تزامن ذلك مع أول ايام عيد الفطر المبارك .
وقائع القضية بدأت لمّا تحصلت مصالح الشرطة على معلومات مفادها ممارسة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية لنشاط مشبوه، يتمثل في المتاجرة بالمخدرات ، فور ذلك قامت ذات المصالح بترصد المجموعة من طرف شرطيين كان بالزي المدنى قاما بمتابعة المشبوهين الثلاث ، و تزامن ذلك مع أول ايام عيد الفطر المبارك .
ففي حدود الساعة الواحدة و
النصف زوالا ، وبالضبط بمشتة سكرين، تفطن
الشباب أنهم محل مراقبة و ترصد من طرف الشرطة فأوقفوا مركبتهم معرقلين مسار
السيارة التي بها الشرطيين و نزلوا من سيارتهم
حاملين اسلحة بيضاء في محاولة للاعتداء عليهما مما دفع بأحد الشرطيّين لإطلاق
عيارات نارية تحذيرية في الهواء لتخويف المعنيّين ، لكنهم لم يفعلوا واقتربوا من
الشرطيّين، و حاول احد الشباب (27 سنة) و
هو مسبوق قضائيا بتجريد الشرطي من سلاحه بعدما امسك حاملة السلاح الخاصة به لتنطلق
رصاصة من مسدس الشرطي تصيب الشاب على مستوى الصدر استدعى نقله على جناح السرعة إلى
المستشفى ، غير أن المعني لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، محضر تشريح الجثة بين اثار
للجروح و الكدمات فسرها محامى الدفاع انها جاءت اثر مقاومة الضحية و الاشتباكات التي
دارت بين الضحية و الشرطي .
هيئة المحكمة بعد ان استمعت للشهود و المتهم و هيئة الدفاع أدانت الشرطي بتهمة جناية الضرب و الجرح العمدى المفضي الى الوفاة دون قصد احداثها و حكمت عليه بالسجن النافذ لمدة 18 شهرا و تعويض بمبلغ 20 الف دينار جزائري مع حفظ الحقوق لأهل المتوفي ،و هذا بعد أن التمست النيابة العامة 3 سنوات سجن نافذ.
للإشارة هذه الحادثة كانت قد أحدثت في حينها أعمال شغب مست العديد من المنشآت والهياكل الإدارية كالمستشفى و مقر الامن بالدائرة و أدخلت المدينة الهادئة في حالة فوضى عارمة مما تطلب حالة استنفار قصوى من جميع مصالح الامن و الدرك الوطني و قوات مكافحة الشغب الذين أعادوا الهدوء الى المدينة في ساعة متأخرة من ذلك اليوم ، كما تدخل اعيان المدينة و السلطات الامنية و الادارية بالولاية و تحدثوا مع والد القتيل مؤكدين له ان العدالة ستأخذ مجراها في الحادثة، ولا داعي لأحداث الشغب التي يقومون بها.
عاشور جلابي/ صوت سطيف.
هيئة المحكمة بعد ان استمعت للشهود و المتهم و هيئة الدفاع أدانت الشرطي بتهمة جناية الضرب و الجرح العمدى المفضي الى الوفاة دون قصد احداثها و حكمت عليه بالسجن النافذ لمدة 18 شهرا و تعويض بمبلغ 20 الف دينار جزائري مع حفظ الحقوق لأهل المتوفي ،و هذا بعد أن التمست النيابة العامة 3 سنوات سجن نافذ.
للإشارة هذه الحادثة كانت قد أحدثت في حينها أعمال شغب مست العديد من المنشآت والهياكل الإدارية كالمستشفى و مقر الامن بالدائرة و أدخلت المدينة الهادئة في حالة فوضى عارمة مما تطلب حالة استنفار قصوى من جميع مصالح الامن و الدرك الوطني و قوات مكافحة الشغب الذين أعادوا الهدوء الى المدينة في ساعة متأخرة من ذلك اليوم ، كما تدخل اعيان المدينة و السلطات الامنية و الادارية بالولاية و تحدثوا مع والد القتيل مؤكدين له ان العدالة ستأخذ مجراها في الحادثة، ولا داعي لأحداث الشغب التي يقومون بها.